إعلان

القصة الكاملة لإعتداء أمير كويتي علي أحمد عدوية والسهرة الغامضة التي إنتهت بكارثة


لما بتيجي سيرة عدوية في أي قعدة، بيحصل همز وغمز، وبعدها كلام حوالين الحادثة إياها، واللي لا مؤاخذة خلته لا مؤاخذة، واتسببت في إعاقته.

إيه بقى الحادثة إياها دي، وإيه حقيقتها، وهل فعلًا  إتعرض لاعتداء من أمير عربي، وحصلتله عملية إخصاء؟ واللا الحقيقة ليها أبعاد تانية بعيد تمامًا عن القصة دي؟

إذا كنت بتسأل هل الموضوع كان فيه أمير كويتي فعلًا؟؟ 

فالإجابة هيا أيوة، كان فيها أمير كويتي من العيلة الحاكمة، لكن الموضوع مش زي ما اتقال..

يعني لا عدوية غني يابنت السلطان لزوجة الأمير فالأمير انتقم منه وعمله عملية إخصاء، ولا الامير قفش عدوية مع حتة تخصه فبرضه حب ينتقم منه، ولا الكلام ده خالص..

واللي حصل إن كان فيه بنت جت القاهرة مع أمير كويتي إسمه طلال الصباح.

البنت نزلت للفندق اللي بيغني في عدوية وطلبت منه ييجي يغني في حفلة خاصة في جناح الأمير..

وافق عدوية ومشى الفرقة بتاعته والسكرتير، وراح مع البنت لجناح الأمير..

وعدت الساعات، والصبح صبّح، وزوجة عدوية قلقت إن جوزها اتأخر عن معاده وبات برة.

وهنا قررت تتصل بالسكرتير بتاعه تسأله هو فين، فالسكرتير قال إنه ميعرفش، لكنه لبس هدومه جري، ونزل راح الفندق؛ وطلب يقابل البنت اللي كانت أخدت عدوية لجناح الأمير.

ولما السكرتير قابل البنت قالت متعرفش حاجة، هيا سابته في جناح الأمير ومشيت، فقرروا يروحوا الاتنين لجناح الأمير.

وفي جناح الأمير كانت الصدمة..

لقيوا الأمير بيربط شنطه وماشي باستعجال خارج من الأوضه، وشكله مسافر، بينما عدوية بكامل ملابسه مرمي على وشه على الأرض، ورغاوي بيضا كتير طالعة من بوقه، وبيطلع في الروح..

بسرعة اتصلوا بدكتور الفندق، واللي اتعامل بسرعة مع الحالة، ونقلها للمستشفى تحت إشرافه، لإن الوضع كان كارثي.

 هبوط  حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل في الكلي والكبد والأعصاب وكل وظائف الجسم.

 دخل عدوية في غيبوبة كاملة لمدة أسبوعين، ولما فاق كان فاقد النطق والحركة، وما كانش بيستجيب لأي مؤثرات..

المفاجأة بقى إن تحاليل الدم والبول أكدت إن الدم؛ فيه نسب كبيرة من الهيروين والمورفين والكودايين، واتعمل محضر في قسم الدقي ضد الأمير..

فضل عدوية 3 شهور في حالة من عدم الوعي، وبعدها سافر فرنسا للعلاج، وقدر يستعيد النطق، لكن مش بشكل سليم، ومقدرش يستعيد حركته وفضل مشلول لفترة طويلة..

وبعد ما قدر يتكلم أنكر عدوية إنه اتعاطى كل البلاوي دي، وقال إن الأمير حطهاله في كاس ويسكي من غير ما ياخد باله..

أما عن الأمير اللي هرب، فاتقبض عليه في مصر بعدها، واتحكم عليه بسبع سنين، بس ما اتقبضش عليه بسبب قضية عدوية، إتقبض عليه بتهمة تجارة المخدرات..

طبعًا محدش عارف، هل نفذ الأمير عقوبة السجن بتهمة الاتجار في المخدرات والا لأ، لكنه لما اتسأل عن عدوية قال أنه بريء من دمه، وانه جاله مسطول، ووقع من طوله، وانه مستعد للتحقيق في الموضوع، لكن ما اتحققش برضه في الموضوع.

وعدت السنين، وفـ سنة 2006 إتقبض على نفس الأمير في الكويت، بتحبيشة محترمة من الجرايم والتهم..

منها تهمة الاتجار في المخدرات، وحيازة أسلحة ومخدرات وتكوين تشكيل عصابي، وغسيل أموال، واتحكم عليه بالإعدام..

لكن  الغريب، إنه برضه حكم الإعدام ما اتنفذش، وفضل محبوس لحد ما مات في الزنزانة سنة 2014..

تعالى بقى نعرف مين عدوية..

إسمه أحمد محمد مرسي العدوي، إتولد في المنيا في 26 يوليو سنة 46، لأب من الأغنياء، اللي كان بيشتغل في تجارة المواشي، وكان ترتيبه الـ 13 بين اخواته الـ 14.

وبدأ عدوية يغني سنة 69، في شارع محمد علي، ومن شارع محمد علي اشتهر وبقى مطرب في الحفلات والكازينوهات الكبيرة..

وكالعادة شدته السينما، ومثل في عدد كبير من الأفلام، لكنه مكنش صاحب موهبة، ومنجحش في التمثيل..

وبيعتبر عدوية الأب الروحي للغنا الشعبي في مصر، وتقدر تقول إنه المدرسة اللي خرج منها الفن الشعبي إياه، لأن فيه مدارس من الفن الشعب كانت على قمة الهرم، وبيتساوى مطربينها مع مطربين القمة، زي عبد الحليم وفريد..

بكلمك على أغاني محمد رشدي ومحمد العزبي وكارم محمود ومحمد قنديل، لكن مدرسة عدوية مدرسة مختلفة، وامتدادها هو اللي وصلناله النهاردة..

ومع ذلك، فعدوية كان صاحب صوت جميل وقوي بشهادة عمالقة الفن اللي عاصروه..

وفضل عدوية من أشهر المطربين الشعبين، لحد الحادثة إياها، واللي اعتبرها محاولة لاغتياله، وخرج منها مشلول وعنده مشاكل في النطق والكلام..

لكنه تعافى مع السنين، وقدر إنه يتحرك، ويتكلم، لكن برضه مش أحسن حاجة..

أما عن حياته الشخصية، فعدوية اتجوز سنة 76، من ملكة جمال مصر، وخلف ولد وبنت، البنت اسمها وردة، أما الولد فهو المطرب محمد عدوية..

حاليًا محمد عدوية بيكمل مسيرة والده، وبيغني الأغاني الشعبية، ورغم إن صوته حلو، إللا إنه مش قادر يحقق نفس نجومية والده.