إعلان

هند رستم رفضت حب الدنجوان وصلاح ذو الفقار وهربت من أمها بسبب قسوتها وزوجها الفنان رفض الإعتراف بإبنتها


هل فعلًا النجمة الجميلة هند رستم إتلطمت بالسنين في المحاكم علشان تثبت نسب بنتها؟ 

وليه الأب المخرج المشهور رفض الإعتراف ببنته؟ 

وليه هربت من بيت والدتها وهيا صغيرة، وراحت فين؟

ومين دنجوانات السينما اللي حبوها جدًا، واتقدمولها لكنها فضلت عليهم شخص من خارج الوسط الفني؟

ومين هو الشخص اللي حبته واعتزلت علشانه ووهبتله عمرها وحياتها، وبقى من أشهر الناس في مجاله، بينما عاشت هيا بعيدة عن الأضواء..

قالوا عنها النقاد العالميين، إنها مش ممثلة إغراء مميزة وبس، لكنها ممثلة قديرة على مستوى الممثلة الإيطالية العملاقة آنّا مانيان..

ولما اتعمل كتاب عن ملكات الإغراء في السينما العالمية؛ زي مارلين ديتريش وجريتا جاربو وريتا هيوارث ومارلين مونرو وغيرهم، كانت هند رستم الإسم العربي الوحيد في الكتاب، واللي اتكلم عنها بصفتها نجمة القرن العشرين.

وهند رستم فنانة من طراز نادر، ورغم إنها اتصنفت كأفضل فنانة إغراء عربية، إللا إنها عملت كل الأدوار ببراعة كبيرة، وكان لها طلة مبهجة على الشاشة بتضيف لجمالها جمال..

وما تتخدعش بالابتسامة وخفة الدم اللي بيميزوها، لإنها كإنسانة شافت حياة قاسية، وداقت الذل في طفولتها من أقرب الناس ليها.

إتولدت هند رستم في  حي محرم بك باسكندرية،  لعيلة غنية أرستقراطية، في 12 نوفمبر سنة 31، واسمها الحقيقي ناريمان حسين محمد باشا مراد رستم.

والدها كان من أشهر الظباط في مصر، و كان أول واحد يدخل الكلاب البوليسية في عمليات البحث عن المخدرات، وكان من أكفأ اللوءات اللي اشتغلوا في القبض على تجار المخدرات، ده غير إنه اشتغل فترة كحكمدار لبوليس السكة الحديد.

عاشت هند حياة مش مستقرة بسبب خلافات وخناقات والدها ووالدتها الكبيرة، واللي انتهت بالانفصال.

بعد الانفصال أخدت الأم بنتها ومشيت وعاشوا في مكان بعيد، لكنها بعد فترة اتجوزت من شخص تاني غير الأب، وهنا اتحولت معاملة الأم مع بنتها، وكانت معاملتها ليها في منتهى القسوة.

وعشان كده هربت هند من بيت والدتها، وملقيتش حتة تروحها غير لوالدها، وهنا اتحولت معاها الحياة بنسة 180 درجة.

لأن الأب كان بيعامل البنت بمنتهى اللين والطيبة، وقد تكون دي طبيعته، أو ممكن يكون كان بيعمل كده غيظ في الأم..

وكبرت هند في بيت بباها، واتعلملت في مدارس فرنساوي، وكانت بتشترك في مسرحيات المدرسة ومن هنا حبت التمثيل وكانت بتحلم إنها تكون ممثلة.

وبدأت هند مسيرتها الفنية سنة 47، بأدوار صغيرة عملتها ككومبارس في عدد من الأفلام، وبعدها لفتت نظر المخرج حسن رضا، وبدأت معاه رحلة النجومية.

قدمت هند رستم خلال مشوارها في حدود 80 فيلم،  كان أخرهم فيلم حياتي عذاب، واللي قدمته سنة 79، واعتزلت من بعده نهائيًا، وقررت تتفرغ لزوجها وبيتها وبنتها.

واشتهرت  هند رستم بجمالها الملفت، وجاذبيتها الشديدة، وأنوثتها الطاغية، وعشان كده اتلقبت بعدد من الألقاب، زي مارلين مونرو الشرق، وده لإنها بتشبهها جدًا،  ده غير أيقونة الإغراء، وملكة الإغراء.

ولو كنت فاكر ان هند رستم خطافة رجالة، وست ملعب وكلام من ده بسبب الإشاعات اللي كانت بتخرج عليها كل شوية، فيسعدني أقولك إن الإشاعات دي كلها غلط، وإنها ورا الكاميرا كانت ملتزمة جدًا، ويمكن ده اللي خلاها محبوبة عند كل اللي اشتغلت معاهم.

وحبها جدًا الدنجوان رشدي أباضة، وحبها كمان صلاح ذو الفقار، والاتنين وغيرهم طلبوا إديها للجواز لكنها رفضتهم..

وبالمناسبة هيا ما اتجوزتش غير مرتين بس.

جوازتها الأولى كانت في بداية شغلها في الفن، وقتها أعجب بيها المخرج حسن رضا وقرر إنه يتجوزها في السر..

وكان هو وقتها متجوز وعنده أولاد،  وعشان كده طلب منها إنها متخلفش.

لكن كان للقدر كلمة أخيرة وحملت هند رستم، فاضايق منها حسن رضا وطلب منها تنزل الطفل فرفضت..

فما كان منه إللا إنه سابها وأنكر نسب البنت لما اتولدت، واضطرت هند رستم ترفع عليه قضية لإثبات نسب البنت..

فضلت القضية في المحاكم أربع سنين، اتبهدلت فيهم هند رستم، لحد ما في يوم بكت بحرقة قدام القاضي، وهيا الست القوية اللي دمعتها صعبة..

المهم إنه بعد أربع سنين من العذاب قدرت تثبت نسب بنتها بسنت، واتسجلت بإسم والدها المخرج حسن رضا..

أما زواجها التاني فكان بعد قصة حب مشهورة، وابتدت الحكاية بمرض والدة هند رستم بالسرطان، واللي اتوفت بيه بعد رحلة كبيرة مع العلاج والدكاترة..

وبعد وفاة الوالدة خافت هند رستم يكون السرطان بييجي بالوراثة، فسألت عن دكتور كويس، فالناس رشحولها دكتور صغير بس من أشطر الدكاترة، وهو الدكتور محمد محمد فياض..

وبقت هند رستم بتتابع مع دكتور فياض وارتبطت معاه بصداقة إتحولت لحب كبير وتجوزوا سنة 61، وبسبب حبها لفياض رفضت رشدي أاظة وصلاح ذو الفقار.

ومن حبها لدكتور فياض كانت بتكره كل ألقابها، وب بتحب إن يتقال عليها لقب حرم دكتور فياض.

وبعد فترة من الجواز حست هند رستم إن حبها لفياض مش كفاية، وانها عايزة تديله أكتر من وقتها وحياتها، فاعتزلت الفن نهائيًا سنة 79، ووهبت كل حياتها للبيت وللزوج، اللي فضلت محتفظة بإسمه بدل إسمها، وبلقب حرم دكتور فياض لآخر يوم في حياتها..

وكانت وراه ومعاه في كل نجاحاته، لحد ما وصل دكتور فياض إنه يكون أشهر وأكبر طبيب أمراض نساء في مصر والوطن العربي..

واتوفى دكتور فياض في 2009، واتوفت هند بعده بسنتين في 2011، بعد إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، قعدت بسببها يومين في المستشفى، وماتت في اليوم التالت في 8 أغسطس.