الفنانة آمال رمزي من أشهر الفنانات اللي اشتهروا بآداء الأدوار الجريئة في السينما، على الرغم إنها عمرها ما قدمت دور بطولة مطلقة، وجرأتها هيا اللي خلت الناس تصدق موضوع اتهامها في أشهر قضية دعارة ف مصر، وهيا قضية الرقيق الأبيض، اللي حصلت وقائعها في السبعينات، واتقبض فيها على ميمي شكيب وكام فنانة تانية بتهمة ممارسة الدعارة، ومن السبعينات لحد النهاردة لسه آمال رمزي بتتسأل عن القضية دي، وبترد نفس الرد، وهو إن القضية كانت متلفقة لميمي شكيب، واحنا اتاخدنا في الرجلين.
كانت آمال رمزي بطلة قضية الرقيق الأبيض، واللي لحد النهاردة محدش عارف هيا كانت قضية حقيقية، واللا فعلًا اتلفقت للفنانة ميمي شكيب؟
والغريب في القضية دي ان الجمهور كان شايف إن زيزي مصطفى بريئة ومصدقش إنها ممكن تكون متهمة في القضية.
لكنه كان مصدق ومقتنع إن آمال رمزي متهمة حقيقية، وإنها فعلًا تعملها، والسبب في تصديق الجمهور هنا، ورفضه هناك، هو طبيعة الأدوار اللي بتعملها الفنانة دي أو دي، وإذا كانت آمال رمزي اشتهرت بالأدور الجريئة تبقى عملتها، من وجهة نظر الجمهور..
حتى في فيلم سفاح السيدات، لما حاول السفاح يقتلها، وكانت طالعة بإسمها وشخصيتها الحقيقية، قال فؤاد المهندس تعليقًا على قتل السفاح ليها، تستاهل لإنها بتطلع عريانة في الأفلام.
ورغم إن كل المتهمات في القضية دي طلعوا براءة، إللاإن آمال رمزي ما اتبرأتش لحد النهاردة في نظر الجمهور، وملقيتش تعاطف منهم، لما زوجها الأول سابها بعد زواج 24 سنة، وكتب كل فلوسه لأولاده من زوجته الأولى، وتركها بدون أي دخل تعيش منه..
والفنانة آمال رمزي إسمها الحقيقي كمالات نسيم عباس، والسبب في تسميتها بالأسم الصعب ده هو جدها، اللي راح سجلها في شهادة الميلاد لما اتولدت، وبعد ما الأسرة اتفقت إنه يكتبها آمال، غير الأسم وكتبها بإسم تركي شهير وهو كمالات.
طبعًا الإسم كان صعب في النطق، فكانت العيلة بتناديها بـ آمال، أما أسم رمزي فهيا اللي لقبت نفسها بيه، لإنها كانت من أكبر معجبات الفنان أحمد رمزي، فسمت نفسها على إسمه.
واتولدت آمال رمزي في 6 يونيو سنة 42، في محافظة الإسكندرية، وكانت جريئة في الفن والحياة، لإنها كانت بتروح لوحدها المواقع اللي بيصوروا فيها الأفلام، وتطلب انهم يشغلوها معاهم، وكانت يادوب 12 سنة.
واشتراكها في التمثيل جه بنفس الطريقة، وقتها راحت لموقع تصوير فيلم إسمه لماذا أعيش، بطولة محسن سرحان، وسعاد حسني، وإخراج كمال صلاح الدين.
وفعلًا شغلها المخرج واداها دور في فيلم يوم الحساب.
والفنانة آمال رمزي إتربت يتيمة الأب، واتكفلت والدتها بتربيتها هيا وأخواتها، ومكملتش تعليمها، واكتفت بالشهادة المتوسطة، وأخدتها من قصيرها وخدت دبلوم تجارة، وبعدها اشتغلت في شركة تأمين، وسابتها في بداية شغلهاعلشان تشتغل ممثلة.
وبدأت آمال رمزي حياتها الفنية في الستينات، وما أخدتش بطولة مطلقة خالص، لكنها نجحت بشكل كبير في آداء الدور التاني، ولحد النهاردة بتشتغل، ربنا يديها الصحة.
ومن أهم أفلامها واحدة بواحدة، والكلامنجية، وعبود عبده عبود، وغيرهم..
أما أهم أعمالها في المسرح فكانت مسرحية البيجامة الحمرا.
أما عن حياتها الشخصية؛ فاتجوزت الفنانة آمال رمزي أربع مرات، الأولى كانت من المخرج اللي اداها أول دور في حياتها، وهو المخرج كمال الدين صلاح.
وفي بداية جوازها من كمال صلاح بعدت عن الفن لفترة طويلة، بسبب غيرة زوجها الشديدة عليها، لكنها رجعت تاني بعد الطلاق.
واطلقت آمال رمزي بعد 24 سنة من الجواز، وهيا نفسها بتقول إن زوجها كمال الدين صلاح كان زوج كويس، وعمره ما حرمها من حاجة.
لكنه غدر بيها وبدون مقدمات، وطلقها، وسابها بدون ولا مليم، وكتب كل ثروته لأولاده من زوجته الأولى، وكان رده وقتها إنها فنانة وتقدر تعتمد على نفسها وتجيب فلوس.
بعدها اتجوزت من واحد من أشهر رجال المقاولات في مصر، واتوفى بعد عشر سنين من جوازهم.
ومن بعده اتجوزت من جواهرجي معروف، لكن الجواز ده انتهى بالانفصال بعد أربع سنين، بسبب علاقاته النسائية.
وارتبطت بعد طلاقها من بطل الصاعقة المصري، اللوا محسن عشماوي، واللي عاش معاها فترة طويلة، وبتوصفه بإنه راجل عمره ما يتكرر.
وفي بداياتها رفضت آمال رمزي إنها تخلف وتجيب أولاد، وده كان علشان الفن، لكنها لما حبت تغير قرارها و تجيب أولاد كان الحمل مش بيكمل، وبينزل البيبي قبل اكتماله، لكنها قدرت تمارس أمومتها، وربت أولاد أخوها مع مامتهم، بعد وفاة أخوها في سن صغير..
حاليًا الفنانة آمال رمزي عمرها عدا التمانين، ومازالت بتشتغل، وبتعمل أدوار في مسلسلات كبيرة، وبتطلع ضيفة في عدد من البرامج، ومازالت بتجاوب على نفس السؤال بنفس الإجابة.. أنا كنت مظلومة، والقضية كانت متلفقة للفنانة ميمي شكيب، وأنا والفنانات التانيين جينا في الرجلين ظُلم.