إعلان

فريد الاطرش.. الأمير الذي هرب من بلده وعمل بياع في محل ورفض الزواج وأنجب من سامية جمال سرًا



المعروف إن فريد الأطرش ما اتجوزش، لكن هل فعلًا خلف مالحرام؟

إيه حكاية بنته اللي حاولت تنتحر لإنه رفض الإعتراف بيها؟ وإيه اللي حصلها؟ ومين اللي فضح السر؟

في سنة 75 إتعمل حوار مع الفنان الراحل سمير صبري، وقال خلال الحوار ده كلام غريب وصادم جدًا.

إتكلم سمير صبري عن أول بنت حبها في حياته، وقال إنه قابلها في بيت واحد صاحبه و كان إسمها ميمي.. ميمي الأطرش..

البنت كانت بتبكي في حضن والدة صديقه، وبتشتكيلها من حاجة، وعرف بعدين إنها بنت فريد الأطرش من سامية جمال، وإن فريد رفض يعترف بيها.

وبيأكد سمير صبري، إنه عاش مع البنت قصة حب،  وإنه إتأكد بنفسه إنها بنت فريد الأطرش، وإن عمها كان مانعها تقول إنها بنت فريد.

وكمل سمير صبري الحكاية، وقال إن فريد إحتمال يكون إتجوز سامية جمال في السر؛ وخلف منها البنت دي، واللي كان عمرها وقتها 16 سنة.

 وإنها في اليوم اللي كانت بتبكي فيه هددت بالانتحار، فاتصلت والدة صديقه بفريد الأطرش قدامه وطلبت منه إنه يحضر حالًا..

غريب جدًا الموضوع ده.. مش كده؟؟ 

والأغرب إن حتى سامية جمال عاشت وماتت، ومحدش عرف إن عندها بنت من فريد الأطرش..

والمعروف إن فريد الأطرش رغم حبه لسامية جمال، إللا إنه رفض يتجوزها وقالها مقدرش أتجوز رقاصة.

ويمكن لأنه أمير ومن عيلة ملكية، فجوازه من رقاصة كان هيبقى صعب.

إتولد فريد الأطرش في مدينة السويداء بسوريا، في  اكتوبر سنة 1910.

وإسمه فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش، ويبقى إبن الأمير فهد الأطرش.

وكان عنده إخوات كتير، وده لإن والده إتجوز 3 مرات، وخلف من التلاتة، والدة فريد الأطرش لوحدها خلفت خمس أولاد.

ووالدته هيا الأميرة علياء المنذر، وكانت سيدة جميلة جدًا وصاحبة صوت جميل جدًا.

واتوفى والد فريد الأطرش سنة 25، واضطرت العيلة الملكية في جبل الدروز إنها تهرب الأميرة علياء وولادها، وده خوف من إعتقالهم من الفرنسيين.

لإن عيلة الأطرش، ومنهم الأمير فهد والد فريد، كانوا هما اللي بيقودوا الثورة ضد الفرنسيين في سوريا..

هربتهم العيلة من سوريا للبنان، وبعدين طلبوا اللجوء لمصر، وفعلًا أخدت علياء المنذر الجنسية المصرية، يعني فريد الأطرش سوري مصري.

وفي القاهرة، اضطر أفراد الأسرة إنهم يخفوا شخصياتهم، ويغيروا إسم العيلة خوفاً من الملاحقة الفرنسية.

 وغيروا إسم العيلة لإسم كوسا، وبالمناسبة هو إسم عيلة لبنانية مشهورة، لكن في مصر شبعوا بالإسم ده تريقة..

 إشتغلت الأميرة  في دير من الأديرة، لكن الفلوس اللي كانت  بتاخدها من الدير ما كانتش بتكفي، فاشتغلت في الغنا في صالة حفلات في روض الفرج.

إشتغل كمان فريد الأطرش علشان يساعد عيلته، إشتغل في بيع القماش، وتوزيع الإعلانات.

 وكان محب للغنا، وعنده صوت جميل زي أخته ووالدته، وعشان كده دخل معهد الموسيقى العربية، لكنه للأسف إنفصل منه.

 بعدها بقى يغني في الصالات والحفلات لحد ما قدر يوصل لصالة بديعة مصابني وأصبح نجم فرقتها.

وبعد نجاحه في كازينو بديعة  غنى للإذاعة، وابتدا يسجل أغانيه الخاصة، وابتدا يشق طريقه واحدة واحدة.

 وقدم فريد الأطرش خلال مسيرته  أكتر من 500 أغنية،   ودخل السينما كممثل ومؤلف وملحن ومنتج، ومثل في أكتر من 30 فيلم، كان هو البطل فيهم، واشتهر بخفة الدم، وجمال الصوت.

واشتهر فريد بإسم المغني الحزين، وده لإن صوته وهو بيغني بيشبه البكا، ومش عايز أصدمك وأقولك إن فريد كان بيتعمد إن صوته يخرج كإنه بيبكي، والموضوع ده ليه قصة.

واللي حصل إنه كان بيغني في المدرسة، وكان صوته جميل جدًا، وكان بيعجب المدرسين، لكنه كان بيفتقد الإحساس وهو بيغني، فنصحه مدرس من المدرسين، وقاله طالما مش عارف تعبر بصوتك عيط، ومن يومها وفريد بيعيط وهو بيغني.

وفريد من أشهر الملحنين في الوطن العربي، ومن أبدعهم، لإنه طور في الموسيقى العربية وعمل عليها تعديلات متميزة، ودخل عليها بعض النغمات الغربية.

وإتلقب كمان بملك العود، واستحق اللقب عن جدارة، لإنه كان أحسن حد بيعزف عود، وأخد شهادة دولية في  عزف العود  في الخمسينات.

أما عن حياته الشخصية ففريد الأطرش ما اتجوزش،  دخل في أكتر من علاقة حب، وأشهرها طبعًا علاقته العاطفية مع سامية جمال، لكنه ما اتجوزش.

 يُقال إنه إتقدم لشادية، ولفنانات تانيين، وإنه حب الفنانة ليلى فوزي بعنف، لكنه بييجي على آخر لحظة وما بياخدش خطوة الجواز، وكان بيتحجج بإن قلبه تعبان وخايف يسيبهم أرامل.

والحقيقة إنه فعلًا كان مريض قلب، لكن هل كان ده السبب أو لأ، محدش عارف، لإنه برضه إشتهر بإنه كان بتاع نزوات، وإنه كسر قلوب ستات كتير..

وعشان نكون موضوعيين وبنحكي الحقيقة من جميع جوانبها، ففريد مشهور عنه كرم الأخلاق، وإنه كان راقي جدًا في التعامل مع أي حد، وكان كريم بدرجة كبيرة.

وإتوفى فريد الأطرش في 26 ديسمبر سنة 74، نتيجة أزمة قلبية، وكان وقتها  جاي من رحلة علاج في لندن، ونزل وقتها في زيارة لبيروت فحس بأعراض الأزمة القلبية، واتنقل للمستشفى لكنه ما اتلحقش ومات، إندفن فريد الأطرش في القاهرة جنب أخته أسمهان بناءًا على وصيته.