منيرة سنبل بطلة "شارع الحب" بعد إختفاء 65 عام رفضت الزواج من الفنانين وأثارت عضب كمال الشناوى
كابتن ميرفت، نابغة الرياضة وملكة جمال اسكندرية، ده الكلام اللي كان بيوصف بيه عبد الحليم حافظ الفنانة منيرة سنبل، أو ميرفت في فيلم شارع الحب، لما كانت هيا وصباح بيتخانقوا على حب مدرس الموسيقى.
لكن سيبك من الخناقة، وسيبك من سيناريو الفيلم، وخليك في الكلام اللي قاله عنها عبد الحليم، لأن الكلام اللي قاله كله كان حقيقي، لأن منيرة سنبل كانت فعلًا ملكة جمال اسكندرية، وبطلة في السباحة، ومن أكبر عائلات اسكندرية..
رغم إن أدوارها مش كتير، وأفلامها ما يتعدوش الـ 6 أفلام، إللا إن دورها في فيلم شارع الحب اللي عملته مع صباح وعبد الحليم حافظ، لسه الناس فاكراه، مع إن معظمهم مش عارفين إسمها لحد النهاردة..
كانت منيرة سنبل قبل شغلها في الفن راقصة بالية محترفة ومتميزة، ده غير إنها كانت سباحة شاطرة، وحصلت على جوايز دولية كتير في السباحة..
ويمكن يكون جمال منيرة سنبل هو اللي فرش الورد في طريقها للفن، لإنها بعد فوزها في مسابقة ملكة جمال إسكندرية، وبعد ما اتنشرت صورها على غلاف مجلة الكواكب، وغيرها من المجلات، اتسابق عليها المخرجين والمنتجين، علشان يعرضواعليها ادوار البطولة..
وبعد ما قدمت كام فيلم، وابتدت تحط رجلها على أول الطريق، اختفت عن الساحة الفنية لفترة طويلة جدًا، اختفت لـ اتنين وستين سنة بحالها، لدرجة إن الناس كانوا فاكرينها اتوفت من سنة 85، وده لإن جوجل وموقع ويكيبيديا كانوا سجلوا إنها اتوفت في 4 سبتمبر 85.
هيا رجعت في الفترة الأخيرة، للظهور على الشاشة من جديد، لكنها لما رجعت بعد غياب 62 سنة، رجعت عن طريق برامج التلفزيون مش التمثيل، لكنها ما حققتش أي نجاح، ويمكن يكون اختلاف ملامحها عن زمان هو السبب في إن الجمهور معرفهاش، واعتبرها تاني حد مختلف..
ومنيرة سنبل زي ما قال عبد الحليم حافظ في الفيلم، رياضية، حصلت على جوايز وبطولات دولية في السباحة، وهيا ملكة جمال اسكندرية سنة 55، وهي سليلة الحسب والنسب، لإنها من عيلة أرستقراطية كبيرة، عيلة غنية من أشهر عائلات اسكندرية.
إتولدت منيرة على أحمد سنبل في 15 يونيو سنة 39 ، ودرست في كلية البنات الإنجليزية في اسكندرية، وبعدها درست في الجامعة الأمريكية، وكانت على قدر كبير من الثقافة والأخلاق، وبتتكلم بأكتر من لغة، وعشان كده اشتهرت بلقب هانم الصالونات الأنيقة، ده طبعًا غير شهرتها في الوسط الفني.
لإن منيرة سنبلاشتهرت في الوسط الفني بالنجمة المغرورة، وده راجع لقوة شخصيتها وثقتها الزايدة بنفسها، وصراحتها القاسية في كتير من الأحيان.
والحقيقة إن تصريحاتها، والتباهي بمستواها الاجتماعي، خلاها في مرمى سهام الانتقادات، والاتهامات بالغرور.
ومن أكتر تصريحاتها المستفزة ، تصريحها عن نفسها، واللي قالت فيه إنها لما اشتغلت في الفن اكتشفت إن كبار النجوم مش من عائلات كبيرة، وإنها عملة نادرة في الوسط الفني، لإنها من عيلة ارستقراطية كبيرة.
وده اللي خلاها ترفض عدد كبير من المتقدمين ليها من الوسط الفني، ومكانتش بتتحرج إنها تقول إنها رفضتهم بسبب مستواها، ومستوى عيلتها الإجتماعي.
تصريحها ده اللي استفز الفنان كمال الشناوي وخلاه خرج تصريح قوي ينتقدها ويرد فيه عليها وعلى كلامها.
لكن تصريح الفنان محسن سرحان ورده على الموضوع ده كان أقوى من رد كمال الشناوي، لما رد وقال إن ابن العيلة المحترمة مش بيحاول أنه يأكد دايمًا انه ابن عيلة غنية، او ابن ناس بمناسبة و من غير مناسبة، و ان كل الممثلات من عائلات ، و اللي قالته منيرة بينزل من مستواها هيا.
وخلينا نقول إن تصريحاتها عن عيلتها، وعن الوسط الفني، وكلامها على انه وسط مش قد المقام، كان بيضايق زميلاتها الفنانات، وبيخليهم يتجنبوا التعامل معاها، ومع ذلك كان عندها القدرة إنها تتجاوز أي موقف بسهولة، وتتجاهلة كإنه محصلش..
بدأت منيرة سنبل بالتمثيل في فيلم شياطين الجو مع أحمد رمزي وآمال فريد، واشتركت في فيلم نساء في حياتي، مع الفنان الكبير يحي شاهين، وقدمت ليلة رهيبة مع شكري سرحان، وسجين أبو زعبل مع محسن سرحان، والحب الصامت مع يحي شاهين ومريم فخر الدين، أما أشهر أدوارها فهو دور ميرفت في فيلم شارع الحب؛ مع عبد الحليم حافظ وصباح.
ورغم كونها ملكة جمال معروفة، وليها قاعدة جماهيرية، إللا إنها ما أخدتش ولا بطولة مطلقة رغم جمالها الكبير، وفضلت تكرر نفس الدور في معظم أفلامها، وهو دور البنت الشريرة الشمال.
إتجوزت منيرة سنبل من عيلة كبيرة، زي ما كانت عايزة، وهي عيلة البدراوي، وبعدت عن الفن بعد الجواز، لكنها لما انفصلت قررت ترجع للساحة الفنية من جديد.
رجعت منيرة سنبل للساحة الفنية بعد 62 سنة، وكان ظهورها الأول عن طريق صورة نشرتها الفنانة رانيا فريد شوقى على إنستا، وكتبت تحتها، الفنانة القديرة منيرة سنبل، ربنا يبارك في عمرها، ميرفت في شارع الحب، وسألت رانيا فريد شوقي في نهاية كلامها.. هيا الناس دي حلوين إزاي كده، تواضع واحترام وطيبة ورقي.