درية أحمد أم سهير رمزي وتزوجت فنان كبير سرًا وطردها إسماعيل ياسين وأخفت عن إبنتها والدها الحقيقي
يوم 24 سبتمبر سنة 1923 اتولدت الفنانة درية أحمد، ودخلت عالم الغناء من اوسع ابوابه وكان كل اللي حواليها فخورين بيها، مش بس في الغنا كمان نجحت وبجدارة في السينما وقدمت أفلام لسه بتتعرض لحد دلوقتي، لكن حياتها كان فيها سر كبير قدرت تخفيه عن بنتها ١٣ سنة.
الفنانة دُرية أحمد من أصل بدوي واسمها الحقيقي "حكمت أحمد" إتجوزت في حياتها 5 مرات، أول جوزاة كان عندها 16 سنة لكن مستمرتش لان كان سنها صغير فانفصلوا.
وتاني مرة اتجوزت رجل الأعمال عبد السلام نوح واطلقت منه وهى حامل في بنتها الوحيدة الفنانة سهير رمزي ومن هنا بدأت الحكاية
فأتجوزت للمرة التالتة من المنتج “السيد زيادة” وهو اللي ربى الفنانة سهير رمزي وكان بيحبها وبيدلعها جدًا اكتر من باباها الحقيقي والمفاجأه ان سهير رمزي مكنتش تعرف انه مش والدها الحقيقي لحد لما بقى عندها 13 سنة لما انفصلت والدتها عنه وقتها بس عرفت الحقيقة.
ورجعت الفنانة دُرية أحمظ مرة تانية لجوزها التاني والد بنتها وقررت تربي بنتها مع باباها الحقيقي، لكن للاسف عبد السلام نوح مكنش حنين أبدًا على بنته بالعكس كان قاسي عليها جدًا.
ففكرت سهير رمزي انها تنتقم منه فقالت لوالدتها إنها شافت والدها مع واحدة تانية، وطبعًا لما عرفت درية قومت الدنيا ماقعدتهاش واتخانقت معاه واتطلقوا.
وبعد طلاقهم اتجوز محمد عبد السلام وخلف اولاد تانيين بس منع اولاده انهم يكلموا اختهم سهير رمزي وحتى هو ماشفهاش مرة تانية.
واتجوزت دُرية أحمد للمرة الرابعة من المستشار محمد العلايلي.
وكانت خامس جوازة ليها من الفنان محمود المليجي، وكانوا متجوزين في السر ولما عرفت مراته الفنانة علوية جميل أجبرته انه يطلقها.
وماكتفتش بس بالطلاق دي كمان عشان تنتقم اكتر حرضت اسماعيل ياسين انه يطردها من فرقته وفعلا وافق اسماعيل علي طلبها وطردها.
اما قصة دخولها مجال الفن
كان الفنان زكريا أحمد صديق أسرتها وفي يوم وهما قاعدين سمع صوتها وحس ان عندها موهبة، فعرض عليها انها تغني، وفعلا وافقت واحترفت الغنا وكانت لسه طفلة، ولان كان صوتها حلو جدا اعتمدتها الاذاعة كمطربة وهى فى سن صغيرة، ولأن كان عندها طموح فبعدما أثبتت نفسها في الغنا قررت تدخل مجال التمثيل وكانت مشهورة بتقديم دور البنت الريفية.
وقدمت مجموعة أفلام منهم “مغامرات "، ”العاشق المحروم”، “دلوني ياناس”، “توبة”، “الحسناء واللص”، “الدم بيحن”.
أما اغانيها اللي إتشهرت بيها فكانت ”علي يا علي يا بتاع الزيت”، ”دلوني يا ناس دلوني”، و”خلاص ياقلبي خلاص”.
وفجأة وهى في عز شهرتها ونجوميتها، قررت انها تسيب الفن وتعتزل وده كله كان بسبب بنتها سهير رمزي، لما لقت دُرية بنتها سهير حبت الفن وعايزة تحترفه كانت خايفة عليها جدا من المجال ده، فقالت تضحي بنفسها وفنها عشان تفضل مع بنتها في اي مكان تروحه، وفعلا اعتزلت الفن.
وفي لقاء مع الفنانة سهير رمزي قالت ان هى ومامتها دُرية كانوا اكتر من التوائم مش علاقة أم ببنتها، واكدت أن "موت والدتها موتها، وهى عايشة بس عشان فيها روح، لكن مفيش أي طعم لحياتها بعد وفاة والدتها".
وفي الفترة اللي سهير رمزي قررت تعتزل الفن وزعت والدتها شربات للناس احتفالا بالخبر ده.
وكمان حكت موقف مضحك حصلها لما كانت والدتها عايشة، ففي مرة كانت الفنانة دُرية تعبانة وعندها مغص جامد، فجريت سهير رمزي بسرعة على الدرج وجابت منه دواء للمغص وادتها منه معلقة كبيرة
وبعدها اكتشفت أنه مش دوا ده عبارة عن ازازة فيها مادة لتنضيف التليفزيون.
ومعرفتش سهير رمزي وقتها تعمل ايه فكلمت الصيدلية والدكتور اكدلها إن ده مسمم ولازم تاخد ميه ملح عشان ترجع.
في البداية خافت تقولها الحقيقة علشان ماتخوفهاش لكن اضطرت تقولها قبل ما السم يتمكن منها، واول لما قالتلها، قامت دُرية مصوته وقالتلها قتلتي أمك، وبعد لما بقت كويسة قالتلها وهى بتضحك يا ترى كنت هموت أبيض وأسود ولا ألوان..
وفي يوم 3 أبريل سنة 2003، اتوفت الفنانة درية أحمد، بسبب عملية جراحية عملتها في فرنسا.